يتوزع أكثر من 35 مليون نسمة من السكان على عدة مدن وقرى في المملكة، مما يؤدي إلى التنقل المستمر للسكان داخل المملكة، وغالبًا ما تعتمد شركات الخدمات اللوجستية على نموذج عمل يهدف إلى استخدام أكثر الوسائل كفاءة للتسليم وتجنب الحالات المعقدة. وهذا يعني أنه نظرًا لحركة السكان المستمرة ومع وتيرة النمو في السعودية، تتغير احتياجات العملاء يومًا بعد يوم .وبدلاً من التعامل مع هذه التغييرات، يفضل شركات اللوجستيات إعادة جدولة التسليمات حتى يكون الوقت الأكثر كفاءة بالنسبة لهم للتسليم، أو إلغاء وإعادة الطرود التي لا يمكن تسليمها بشكل صحيح إلى المرسل - مما يؤدي في النهاية إلى انخفاض نسبة النجاح في التسليم (نسبة عالية لعودة الطرد إلى المرسل).

ونظرًا لعدم وجود الكثير من الإهتمام للعملاء النهائيين، فإن هذا يؤدي إلى إحباط العملاء المستهدفين نحو مزودي الخدمات اللوجستية، وفي النهاية ستؤدي إلى إحباط الشركات التي تستعين بخدماتها.